شيع الآلاف من أهالي أسيوط، جثمان الشهيد النقيب محمد صلاح إسماعيل، الذي استشهد في الحادث الإرهابي بشمال سيناء لمواراته الثري ودفنه بمقابر العائلة غرب مدينة أسيوط.

" تحيا مصر " تواصلت مع مصادر مقربة من الشهيد البطل محمد صلاح، الذين أكدوا على أن شقيق الشهيد الأصغر تزوج أولا على الرغم أنه أكبر منه، وعند سؤال والده عن سر هذا، قال "محمد ابني كان دائما يتوقع استشهاده ورفض الزواج، وكان كثير التحدث عن نيل الشهادة والشهداء.

كما أوضح أحد جيران الشهيد لـ" تحيا مصر "، بأن الشهيد رفض أن يتزوج من نساء الدنيا ليظفر بالحور العين بالجنة.

كما قال عم الشهيد الرائد محمد صلاح إسماعيل فى تصريحات صحفية: " استقبلنا خبر وفاة البطل بإرادة قوية لأنه بطل استشهد فى الدفاع عن مصر كلها ونتمنى أن نكون مكانه فى الشهادة والفوز بها ".

أوضح البطل الشهيد فى إتصاله لهم قائلا: " نحن نواجه الإرهابين وهندافع عن أرضنا وتراب بلدنا لآخر قطرة دم".

وفى سياق متصل، أثنى جيران الشهيد الرائد محمد صلاح بأنه كان فى قمة التواضع وأن جيرانه كانوا يتواصلون معه دوما بكل حب وود.

ومن الجدير بالذكر أن الشهيد من قوة الدفعة 101 حربية، استشهد برفح، إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرض له كمين البرث بمدينة رفح شمال سيناء ويسكن بشارع محمد علي مكارم بمنطقة قلته بأسيوط، ووالده عقيد جيش متقاعد، ولم يمهله القدر للزواج وله 3 من الإخوة من الأولاد وأخت واحدة، ويعيشون جميعا في شقة سكنية بشارع محمد علي مكارم، وله من السمعة الطيبة بين زملائه قدرا كبيرا.