أعلن خفر السواحل في إسبانيا، إغاثة أكثر من 400 مهاجر كانوا يحاولون الوصول إلى جنوب هذا البلد عن طريق البحر منذ الأربعاء.

وساعد خفر السواحل الإسباني 16 زورقا متهالكا كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا عبر بحر البوران شمال الجزائر والمغرب.

وتم إنقاذ المهاجرين قبالة مضيق جبل طارق والأندلس ومورسيا.

ونقلت الغالبية العظمى من الأشخاص، الذين تم إنقاذهم إلى موانئ الأندلس، وضمنهم 180 إلى ألميريا.

وحصلت عملية الإنقاذ بشكل مشترك بين عمليات الإنقاذ البحري والقوات الجوية والحرس المدني، بمساعدة العديد من القوارب التي كانت تجوب المنطقة.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن قرابة 3300 شخص وصلوا إلى إسبانيا عن طريق البحر بين الأول من يناير و30 أبريل وأن 59 شخصا على الأقل لقوا حتفهم خلال العبور.

وتضاعفت أعداد الوافدين 3 مرات مقارنة مع العام الماضي خلال نفس الفترة، ما يؤكد أن الطريق إلى إسبانيا لدخول الاتحاد الأوروبي أصبحت مقصودة أكثر.

وما زال عدد من الوافدين إلى إيطاليا أعلى بكثير مع تسجيل نحو 69 ألف شخص بين الأول من يناير و18 يونيو مع 1889 حالة وفاة، أما في اليونان، فقد حددت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 8000 من الوافدين عبر مياه بحر إيجه.

والعدد الإجمالي للوافدين عن طريق البحر إلى أوروبا منذ بداية العام حتى 18 يونيو بلغ أكثر من 81 ألفا.

ومع ذلك، فإن هذا الرقم أقل من ذلك الذي سجل العام الماضي لنفس الفترة (أكثر من 215 ألفا) وفقا للمنظمة الدولة للهجرة.