جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

سياسة

وزير الأوقاف يحذر من تحصيل العلم عن الدخلاء وغير المتخصصين والمتاجرين بالدين

الأربعاء 31/مايو/2017 - 11:13 ص
تحيا مصر
طباعة
محمد كامل
حذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف من الدخلاء على الخطاب الدينى والثقافى ومن تحصيل العلم عن الدخلاء وغير المؤهلين وغير المتخصصين أو المتاجرين بالدين الذين يحاولون أن يفرضوا أنفسهم على المجتمع فرضا لأجل تحصيل مصالح ومكاسب خاصة.
وأكد وزير الاوقاف أن الأديان كلها ضد العنف والكراهية والتطرف ، وكل ما يحض على الكراهية لا علاقة له بالأديان ، وحذر بشدة من الجماعات المتطرفة والمتطفلة على الدعوة.
جاء ذلك فى تصريح لوزير الاوقاف خلال مشاركته فى ندوة لملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الامام الحسين بعنوان /المواطنة / وشارك فيها الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالازهر ، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ورئيس مجلس امناء مكتبة الإسكندرية ،والدكتور حسني حبيب وكيل أوقاف القاهرة ولفيف من شباب الدعاة بالوزارة وجمع غفير من المواطنين .
واوضح الدكتور جمعة ان الهدف من ملتقى الحسين الذى تعيد الوزارة تنظيمه فى شهر رمضان الحالى بعد توقف دام ست سنوات هو التاكيد على الفكر الاسلامى الوسطى المعتدل وعقد حوار بناء بين الوزراء والمسئولين من جهة والمواطنين والشباب من جهة اخرى مع التركيز على القضايا التى تهم امن المجتمع ومنها المواطنة وذلك ترسيخا لروح الولاء. 
كما رحب الوزير بالدكتور مصطفى الفقي فى الملتقى وهنأه برئاسة مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية ، موجها شكره لرئيس الجمهورية على هذا الاختيار الذي وافق أهله ومحله، مؤملا أن تشق مكتبة الإسكندرية طريقها إلى العالمية ، واصفا الدكتور الفقي بالقامة الثقافية النادرة ، وأنه أهل لأن ينهض بمكتبة الإسكندرية في ظل ما يوليه رئيس الجمهورية من جهد للفكر والثقافة ونشر مبادئ الإسلام الوسطي وترسيخ تعاليمه السمحة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن المواطنة من أسس بناء الدولة في الإسلام ، حيث دعا القرآن إلى حسن معاملة غير المسلمين وبرهم وصلتهم، كما أن وثيقة المدينة تعتبر أهم وثيقة عرفتها الإنسانية، في تأكيد التعايش السلمي بين بني البشر ، فقد قامت على الوحدة الوطنية والمواطنة، حيث بث النبي (صلى الله عليه وسلم) روح الإخاء والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا إلى تعظيم حرمة النفس الإنسانية ، مبينا أن الإسلام برئ من القتل والعنف والتخريب وسفك الدماء ، حيث أكد النبي (صلى الله عليه وسلم) تلك المبادئ ، فالرسول أسس لتأمين الوطن والمواطن ودعا إلى التعايش السلمي ووحدة الصف وقد بدأ هذا في عالمية الخطاب القرآني فهو لم يوجه إلى المسلمين فحسب بل خاطب الناس جميعا على اختلاف أديانهم أو ألوانهم أو أعراقهم أو توجهاتهم ،فالكل أبناء آدم ، مبينا أن ما جرى في مصرنا الغالية من إراقة الدماء الزكية ليس من الإسلام في شيء .
وتابع ان الإسلام السمح بنى على الصفح والتسامح، وكانت خير أداة لنشر الإسلام ، داعيا إلى التواصي بالحق والصبر والعفو واللين والمحبة بين أبناء الشعب المصري ، معلنا أننا مع المواطنة قلبا وقالبا فمصر بلد الوسطية وكنانة الله في أرضه .
من جانبه ، أشاد الدكتور مصطفي الفقي بعودة الملتقى مثمنا جهد وزير الأوقاف واصفا إياه بالعالم الشجاع المجدد المدافع عن الإسلام السمح الناشر لتعاليمه ، وأنه قد استعاد للإسلام في مصر هيبته واسترد مكانته ، ويمتلك شجاعة الكلمة في المواقف الصعبة.
وحول المواطنة أشار إلى أنها من أسس بناء الوطن في الإسلام ، فلا يمكن فصل الوطن عن الدين ، مؤكدا حديث القرآن إلى الناس جميعا وليس للمسلمين وحدهم، فالانتماء هو المعنى الأصيل للمواطنة .
كما بين أن المواطنة في معناها هي المساواة بين المختلفين بغض النظر عن اللون أو الجنس فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات، مشيرا إلى أن الطائفية والتطرف كلها أمور دخيلة علينا ومصدرة إلينا.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر