جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

تقارير

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

السبت 27/مايو/2017 - 08:41 ص
تحيا مصر
طباعة
محمد كامل
 سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية اليوم السبت مقالاتهم على عدة موضوعات من بينها الشأنان المحلي والخارجي.
ففي مقاله (على بركة الله)، بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير الصحيفة إن من أرادوا تصدير الحزن والألم للشعب المصري وهو يستقبل أول أيام رمضان لا يمكن أبدا أن يكونوا مسلمين.. إنهم بلا هوية وليس لهم ملة ولا يعرفون شيئا عن الدين.
وقال الكاتب إن هؤلاء يحاولون إشاعة الفوضى واليأس.. وزيادة جرعات الهم والغم المكتوبة على المواطنين.. فلا يكفيهم صعوبة العيش وقسوة الحياة وغلاء الأسعار.. لابد من إراقة دماء الأبرياء وحرق الأخضر واليابس.. حتى تتحول حياة البسطاء إلى جحيم لا يطاق.
وأكد أن الجميع يعلم أن الحرب طويلة وشرسة وتزداد قسوة ومرارة بسقوط الشهداء وعشرات الجرحي والمصابين.. وليس أمامنا سبيل آخر سوى التصدي بكل قوة وحزم وحسم.. عندها لن تستطيع قوى الشر أن تهزم إرادة شعب يقاتل الإرهاب صفا واحدا يتلاحم فيه الأهالي والحكومة مع الجيش والشرطة.
وشدد على أننا لابد أن نكون على قناعة بأن من لا يريدون الخير لمصر وشعبها لن يهدأوا قبل تدمير المعنويات وإشاعة اليأس والفوضى حتى يحققوا أهدافهم الخبيثة بالسيطرة على هذه الدولة التي تقلقهم لأنها رمانة الميزان ومحور المنطقة.. وتمثل الرقم الصعب عند حل أي نزاعات وصراعات عربية وإقليمية.. فمصر هي راعية السلام في الشرق الأوسط.. وهؤلاء الكفرة الفجرة لا يريدون السلام!!.
وفي نهاية مقاله .. قال الكاتب إن مصر التي واجهت أعتى الدول الاستعمارية عبر العصور.. وتغلبت على كل الصعاب والمحن.. قادرة على دحر التطرف وهزيمة الإرهاب.. بشرط ألا تؤثر في وحدة الشعب العمليات الإرهابية وإلا نكون قد حققنا لهم هدفهم.

وفي مقاله (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إننا مازلنا نذكر رمضان الشيخ محمد رفعت وألف ليلة وليلة والشيخ النقشبندى وأغنيات عبد المطلب وسيد مكاوي وفوازير صلاح جاهين وآمال فهمي ومازلنا نشعر بحنين جارف للأسرة المصرية وهى تجتمع ساعة الإفطار تنتظر أذان المغرب بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والأكلات المصرية العتيقة قبل أن تقتحم عيوننا وآذاننا المسلسلات بالشتائم ونحن نعيش هذه الأيام المباركة.
وقال الكاتب ما زلنا نشتاق إلى صوت الإذاعة وبرامجها المسلية وحواراتها الجريئة ونحن نواجه حشود الفضائيات بهذا الكم الرهيب من الإعلانات حتى إن ما يذاع من المسلسل بضع دقائق لا أحداث فيها ولا دراما والباقي صخب مجنون عن دنيا الإعلانات.
وأكد أننا ما زلنا نعيش ذكريات الأسرة والكنافة البسيطة والقطايف الحقيقية قبل أنواع رديئة من الحلويات لا احد يعرف مكوناتها.
وأشار إلى أن شهر رمضان كان حقا شهر الأسرة المصرية التي يجتمع كل أبناءها حول مائدة واحدة لا احد ينظر في نوع الطعام وهل كان الفول أم اللحوم لأن المحبة كانت تجمع الناس حول طعام واحد.. اختلفت الأيام وتغيرت الأحوال وأصبح رمضان شهر الولائم ونسى الناس شهر الوئام.
وأضاف "لم تعد الأسرة المصرية كما كانت، اختلفنا في كل شيء.. اختلفنا في أحلامنا فقد اتسعت كثيرا وبالغنا فيها وأصبحنا لا نكتفي بأي شيء.. اختلفنا في أنواع الطعام التي كنا نحبها واقتحمت حياتنا أنواع كثيرة من الوجبات الجاهزة التي لا احد يعرف مكوناتها ولا أحد من الأبناء والأجيال الجديدة يسمع عن شىء اسمه العرقسوس أو الخروب أو التمر هندي وبعد أن كان البلح والتين والزبيب طعام الفقراء أصبح له الآن سعر، كانت الأسرة تشتري البلح والتين والزبيب وقمر الدين ببضع جنيهات والآن تغيرت أسعار السلع ورغبات الناس.
وقال إن الملايين يجلسون أمام الشاشات حيث تدور المعارك وتنطلق الشتائم والبذاءات وبدلا من أن يشاهد أبناؤنا أشياء تعلمهم الحب والتسامح والقناعة تحاصرهم الجرائم وتدور في رءوسهم الإعلانات ويزداد السخط وتتسع مساحة الكآبة رغم أن الشهر الكريم في الأساس شهر الرحمة والمغفرة .. كل سنة وانتم طيبون.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر