نقيب الصيادلة يكشف أسباب الأزمة مع البيطريين
الأربعاء 17/مايو/2017 - 02:19 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/279816
قالالدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة أنه عند إصدار تشريع مزاولة مهنة الصيدلة في الخمسينيات كانت توجد كليات طب بيطري فلماذا لم يمنحهم المشرع وقتها حق تداول الأدوية البيطرية بل اقتصر تداول الأعشاب الطبية وكل ما هو دواء على الصيادلة قائلا: "نحن لا نريد أن نأخذ حقوق أي طرف بل هم يسعون جاهدين لانتزاع حقوقنا".
وأكد ، أن الدواء البيطري قاصر وصفه على الطبيب البيطري، ودور الصيدلي هو تجهيز وتحضير الدواء وفقا للقانون مزاولة مهنة الصيدلة، مشيرا إلى أنه لا يوجد في كل قوانين مزاولة المهن الطبية حتى في قانون مزاولة مهنة البيطريين حق لهم في صرف الدواء لا من قريب أو بعيد.
وأكد أن نص قانون مزاولة مهنة الصيدلة على أن الدواء البشري والبيطري من اختصاص الصيدلي فقط.
وأضاف نقيب الصيادلة في تصريحات لــ"فيتو"، أنه في صيدليات القرى والأرياف يتم بيع الدواء البيطري داخل الصيدليات مع الأدوية البشرية.
وأكد "عبيد"، أن الدواء البيطري حق مشروع وتاريخي للصيادلة، وأنهم لم يطالبوا بأي جديد في قانون مزاولة مهنة الصيدلة المعروض حاليا في البرلمان للمناقشة لكن تم التأكيد على حقوق الصيادلة، ولم يعجب الأمرَ البيطريون ويريدون إلغاء تلك المادة من القانون الموجود منذ عام 1955 والأمر قاصر على الصيادلة فقط ويريد البيطريون مشاركة الصيادلة في مكتسباتهم وحقوقهم.
وأكد أن نص قانون مزاولة مهنة الصيدلة على أن الدواء البشري والبيطري من اختصاص الصيدلي فقط.
وأضاف نقيب الصيادلة في تصريحات لــ"فيتو"، أنه في صيدليات القرى والأرياف يتم بيع الدواء البيطري داخل الصيدليات مع الأدوية البشرية.
وأكد "عبيد"، أن الدواء البيطري حق مشروع وتاريخي للصيادلة، وأنهم لم يطالبوا بأي جديد في قانون مزاولة مهنة الصيدلة المعروض حاليا في البرلمان للمناقشة لكن تم التأكيد على حقوق الصيادلة، ولم يعجب الأمرَ البيطريون ويريدون إلغاء تلك المادة من القانون الموجود منذ عام 1955 والأمر قاصر على الصيادلة فقط ويريد البيطريون مشاركة الصيادلة في مكتسباتهم وحقوقهم.