لم يدرك المسعف الطبي توماس فغنر أن فعلته المسيئة التي ارتكبها بغرض الاستهزاء والضحك قد تكلفه وظيفته.

فقد قام المسعف الألماني في فرانكفورت برسم شنب يشبه شنب الزعيم النازي أدولف هتلر لكن ليس على وجهه هو، وإنما على وجه مريض لاجئ، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وحدثت الواقعة في يوم رأس السنة، لكن تم اكتشافها هذا الأسبوع.

وأنشأ فغنر مجموعة تواصل عبر واتساب مع زملائه في العمل، ونشر فيديو للاجئ يشتبه في أنه تناول جرعة زائدة من الكحوليات والمخدرات، وظهر في حالة إغماء.

وظهر اللاجئ ممددا في وضعية خطأ داخل سيارة للإسعاف وقد رسم المسعف بالقلم الجاف شنبا صغيرا على وجهه يشبه شنب هتلر، وكتب تحتها:" الضحية رقم 1: شوارب عصرية".

ولم يظهر فغنر في الفيديو، لكن صوته كان مسموعا وهو يقول للاجئ:" هل ستأتي معنا إلى المستشفى لتتخلص من الإدمان؟

ومن سوء حظ المسعف أن رؤساءه في العمل اطلعوا على المنشور وقرروا طرده في الحال.

وعرف عن هتلر شنبه الصغير الذي أصبح فيما بعد علامة دالة على النازية.

ورغم كونها من أكثر البلدان الأوروبية التي استقبلت لاجئين، فإن قسما من الألمان يعارضون الهجرة، بينما تنشط حركات يمينية متطرفة ضد الأجانب.