أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانا أدان فيه هجوم الغاز على حي «خان شيخون» شمال محافظة إدلب، ووجه في 40 كلمة من البيان القصير المكون من 78 كلمة اللوم إلى الرئيس السابق باراك أوباما؛ لعدم اتخاذ إجراء حاسم بشأن الأزمة السورية.

ووفقا لتقرير نشره موقع إذاعة «دابليو واي إس أو» الامريكية، فإن البيان قال إن «هذه الأعمال الشنيعة التي يقوم بها نظام بشار الأسد؛ هي نتيجة ضعف الإدارة الامريكية السابقة».

ويستعرض موقع الإذاعي في اوهايو، تصريحات للرئيس أوباما في عام 2012، بأنه سيضع «خطا أحمر» ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، ثم لم يفعل شيئا.

ويخلص الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي السابق أخفق عندما تعلق الأمر بمعالجته للسياسة الخارجية، لكنه ليس مثل «ترامب» الذي دعا للعمل مرة أخرى من أجل حل الازمة السورية، وفقا لما أوضحه الموقع الأمريكي.

وكان شون سبيسر، السكرتير الصحفى للبيت الابيض، يوم الجمعة قد قال إن الاسد فى السلطة «حقيقة سياسية يتعين علينا قبولها».
وقال وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون ان «مستقبل الأسد سيحدده الشعب السوري».

ومع ذلك، فإن هناك رسائل مختلطة، من البيت الأبيض، قال ان الادارة تريد ان ترى تصعيدا ضد العنف، في الوقت الذي وصف فيه مبعوث الامم المتحدة للبيت الأبيض، نيكي هالي، الأسد بأنه «عائق كبير أمام السلام».

وقالت: «عندما يكون لديك زعيم يذهب إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، فإنه «مثير للاشمئزاز» و«مجرم حرب».