قال سفير مصر في زامبيا ومندوبها الدائم لدى تجمع "الكوميسا" السفير رجائي نصر، إن عدد الزامبيين الذين يستفيدون سنويا من البرامج التدريبية يصل لنحو 150 شخصا، إضافة إلى توفير المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية دورة تدريبية للدبلوماسيين الزامبيين بالمعهد.
ويمثل التعاون مع الأشقاء الأفارقة لتحقيق تطلعات شعوب القارة في التنمية والرخاء أحد أولويات السياسة الخارجية المصرية، والتي تؤكد دائما أهمية التضامن بين شعوب القارة.
ووفرت مصر، من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية عدة برامج تدريبية وورش عمل لرفع المهارات الفنية للزامبيين في شتى المجالات، منها الصحة، والتمريض، والزراعة، والصحافة والإعلام، والشرطة، وحراسة الشخصيات الهامة، والتدريبات العسكرية.
وأوضح سفير مصر في زامبيا أن مصر تقدم مساعدات أيضا للجانب الزامبي، وفي عام 2015 قدمت الوكالة معونة طبية ودوائية للعيادة التابعة للمستشفى القبطي في زامبيا بنحو نصف مليون جنيه، مؤكدا أن المستشفى يوفر علاجا مجانيا للزامبيين كجزء من أنشطتها.
وأكد أن مصر قدمت من خلال الوكالة أثناء الإعداد للانتخابات الرئاسية في زامبيا والتي جرت في شهر أغسطس من عام 2016 مساعدة فنية عبارة عن عدد كبيرة من أجهزة الكمبيوتر والطابعات وأجهزة التصوير للهيئة العليا للانتخابات في زامبيا، وهو ما كان مسار تقدير كبير من الجانب الزامبي؛نظرا لحاجاتهم الماسة لهذه الأجهزة للتواصل مع المقار الانتخابية المختلفة في البلاد.
وقال نصر، إنه كعهدها في مساعدة الأشقاء الزامبيين وكلافتة طيبة من الحكومة المصرية، قدمت وزارة الخارجية معونة طبية هامة تمثلت في وحدة متكاملة لعلاج أمراض القلب، سيتم تسليمها لوزارة الصحة الزامبية لإيداعها في قسم خاص بعلاج أمراض القلب في المستشفى الجامعية الرئيسي.
وأوضح أنه سيتم وضع لافتة على هذا القسم تفيد بأن هذه الأجهزة إهداء من الحكومة المصرية للشعب الزامبي الشقيق وهو ما يعد لافتة إنسانية هامة ستظل محفورة في وجدان الشعب الزامبي.