محافظات
الام المثالية فى الغربية " زوجى أسير حرب علمت ابنى المعاق وابنى الصغير مهندس "
الأربعاء 22/مارس/2017 - 12:16 م
طباعة
ta7ya-masr.com/272109
سادت حالة من السعادة الغامرة بين أسرة الحاجة فوزية حامد محمد النجار، بعد حصولها على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة الغربية.
تزوجت الحاجة فوزية النجار بقرية ميت السودان التابعة لمركز طنطا، سنة 1966 بمسكن مكون من طابق واحد، حتى بدأت حرب 67 وتركها زوجها وذهب ليشارك بالحرب وتم أسره من قبل الإسرائليين، وهى حامل فى ابنها الأول.
تقول الحاجة فوزية إنها تزوجت وعمرها 18 عامًا فى 1967، ووقتها تم أسر زوجها عامًا كاملا، وتركها فى حالة صعبة معنويًا واقتصاديًا، وعاد لمنزله ليجدها أتت بمولودهما الأول صادق إبراهيم فرج الطيار، ثم ابنتهما فايزة التى لم تكمل عامها الأول حتى ماتت، ثم المولود الثالث فرج، تحكى أن ابنها الأول الذى أنجبته وزوجها أسير السجون الإسرائيلية، تعرض لإصابة بإعاقة سمعية وكلامية، حتى تم الإفراج عن زوجها عام 1968، ثم تُوفىَّ الزوج عام 1969 وتركها بمعاش 3 جنيهات وقطعة أرض 11 قيراطًا، وكانت قد حملت فى ابنها الأصغر.
تستكمل الحاجة فوزية أنها لم تتزوج من رجل آخر ليساعدها فى تربية أولادها، لكنها قامت بالعمل على ماكينة الخياطة لتساعد أبناءها، خصوصًا الابن الأكبر الذى كانت تقوم بتوصيله يوميًا إلى مدرسة الصم والبكم بمدينة شبين الكوم فى المنوفية.
وتشير إلى أنها تعرضت لعديد من الأمراض مثل ضعف بالأعصاب والسكر والضغط، موضحةً أن الابن الأصغر تخرج فى كلية الزراعة بتقدير عام جيد جدًا، وعمل مهندسا فى إحدى الشركات الزراعية الخاصة، مضيفةً أنها استطاعت تعليم الابن الأكبر وتم تعيينه بنسبة 5% من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتناشد محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، لمساعدتها لتأدية فريضة الحج هذا العام.
تزوجت الحاجة فوزية النجار بقرية ميت السودان التابعة لمركز طنطا، سنة 1966 بمسكن مكون من طابق واحد، حتى بدأت حرب 67 وتركها زوجها وذهب ليشارك بالحرب وتم أسره من قبل الإسرائليين، وهى حامل فى ابنها الأول.
تقول الحاجة فوزية إنها تزوجت وعمرها 18 عامًا فى 1967، ووقتها تم أسر زوجها عامًا كاملا، وتركها فى حالة صعبة معنويًا واقتصاديًا، وعاد لمنزله ليجدها أتت بمولودهما الأول صادق إبراهيم فرج الطيار، ثم ابنتهما فايزة التى لم تكمل عامها الأول حتى ماتت، ثم المولود الثالث فرج، تحكى أن ابنها الأول الذى أنجبته وزوجها أسير السجون الإسرائيلية، تعرض لإصابة بإعاقة سمعية وكلامية، حتى تم الإفراج عن زوجها عام 1968، ثم تُوفىَّ الزوج عام 1969 وتركها بمعاش 3 جنيهات وقطعة أرض 11 قيراطًا، وكانت قد حملت فى ابنها الأصغر.
تستكمل الحاجة فوزية أنها لم تتزوج من رجل آخر ليساعدها فى تربية أولادها، لكنها قامت بالعمل على ماكينة الخياطة لتساعد أبناءها، خصوصًا الابن الأكبر الذى كانت تقوم بتوصيله يوميًا إلى مدرسة الصم والبكم بمدينة شبين الكوم فى المنوفية.
وتشير إلى أنها تعرضت لعديد من الأمراض مثل ضعف بالأعصاب والسكر والضغط، موضحةً أن الابن الأصغر تخرج فى كلية الزراعة بتقدير عام جيد جدًا، وعمل مهندسا فى إحدى الشركات الزراعية الخاصة، مضيفةً أنها استطاعت تعليم الابن الأكبر وتم تعيينه بنسبة 5% من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتناشد محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف صقر، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، لمساعدتها لتأدية فريضة الحج هذا العام.
