جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

الاخبار

طارق شوقي يفتح آفاقا جديدة لتطوير التعليم في أفريقيا

السبت 18/مارس/2017 - 08:13 م
تحيا مصر
طباعة
أحمد محمد حسن
حققت زيارة الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى السنغال في الفترة من 15 إلى17 مارس الجاري عددا من النتائج الإيجابية.

ولم تقتصر الزيارة على مجرد حضور اللقاء الذي نظمته مؤسسة تنمية التعليم في أفريقيا (AIDA)؛ نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يقتصر حضور "شوقي" على التواصل مع الوفود الأفريقية حول ملف التعليم قبل الجامعي بل تطرقت الزيارة إلى مناقشة بعض أوجه التعاون مع دول أفريقية في مجال التعليم العالي.

وجاء لقاء وزير التعليم المصري مع وزير التعليم العالى السنغالي "Mary Teuw" على هامش الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر تطوير التعليم في أفريقيا وفقًا للأجندة الدولية 2030 والأجندة الأفريقية 2063 تعبيرًا عن فتح آفاق جديدة للتعاون مع الأفارقة في مجال التعليم العالي.

وأعرب وزير التعليم العالى السنغالي عن تطلع بلاده لدعم مصر لجامعة عربية سنغالية تقوم السنغال بإنشائها حاليًا بالتعاون مع ماليزيا حيث يأملون في استقدام أساتذة مصريين للتدريس بالجامعة في كافة التخصصات العلمية والأدبية.

وأشار إلى أن إنشاء الجامعة في السنغال يأتي في أعقاب نجاح تجربة إدخالهم شهادة ثانوية عربية منذ عام 2013 على نسق الشهادة الثانوية الفرنسية وبذات التخصصات الأدبية والعلمية، وهو ما يجعل الجامعة العربية السنغالية حتمية لاستيعاب الطلاب الحاصلين على الثانوية العربية.

وأكد شوقي استعداد مصر لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه السنغال منها في إقامة الجامعة العربية السنغالية، لا سيما فيما يتعلق بدعم هيئة التدريس بإيفاد أساتذة جامعيين في كافة التخصصات.

كما نوه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين مصر والسنغال، مؤكدا في هذا الشأن على اهتمام مصر بدعم السنغال لمرشحها لمنصب مدير عام اليونسكو، لا سيما في ضوء قرار الاتحاد الأفريقى بدعم المرشح المصرى للمنصب، وقد أكد الوزير السنغالى على دعم السنغال لمصر وعلى التزامها بقرار الاتحاد الأفريقى.

وكان شوقي أشار إلى أن تواصل مصر مع الحكومات الأفريقية المهتمة بتطوير التعليم يأتى من كونها شريكًا قويًا لجيرانها الأفارقة في تبادل التطلعات، وأهداف القارة من أجل بناء مستقبل مشرق.

وأكد شوقى على أن أجندة 2030 تأتي في إطار التنمية العالمية الجديدة، والتي تدور حول (17) هدفًا من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، التي تغطي التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية البيئة.

ولفت إلى أن القضاء على الفقر هو الهدف الأسمى والأشمل للأجندة الجديدة التي تعد من أكثر الأهداف التي نطمح لتحقيقها، مع استكمال علاج كل الأعمال غير المنتهية من الأهداف الإنمائية للألفية، وكذلك مواجهة التحديات المتنامية في الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية.

ولفت إلى أن الموقف الأفريقي الموحد يعد جوهر هذا البرنامج الجديد، والطبيعة العالمية لأجندة 2030 تعتبر نوع جديد من الشراكة لمواجهة التحديات العالمية، مضيفًا أنها توفر فرصة حقيقة لأفريقيا بالأخص؛ للاستفادة من هذه من الأجندة العالمية 2030؛ لخلق شراكات فعالة، وضمان التنفيذ الفعال للأهداف المرجوة، لافتًا أن هذه الأجندة تنطبق على جميع البلدان، النامية والمتقدمة الغنية والفقيرة.

وشدد شوقي على ضرورة تحرير الجنس البشرى من طغيان الفقر في قارة أفريقيا، واتخاذ خطوات جماعية جريئة وتحويلية لوضعنا على الطريق الصحيح في العالم.

وأشار شوقى خلال كلمته بالمؤتمر إلى أن إستراتيجية 2030 تعلن عن "خطة عمل من أجل تقدم الشعب". وتسلط الضوء على تعزيز "السلام العالمى في ظل وجود حرية حقيقية"، والقضاء على الفقر في جميع أشكاله وأبعاده، وتركز على ثلاث قضايا مترابطة من تدبير الموارد المالية، والتكنولوجية، وتنمية القدرات البشرية.

وأكد دور أجندة أعمال أديس أبابا، بالمشاركة في أجندة التنمية 2015، والدعم الكامل الذي تقدمه لتطوير أهداف أجندة 2030.
حققت زيارة الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى السنغال في الفترة من 15 إلى17 مارس الجاري عددا من النتائج الإيجابية.

ولم تقتصر الزيارة على مجرد حضور اللقاء الذي نظمته مؤسسة تنمية التعليم في أفريقيا (AIDA)؛ نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يقتصر حضور "شوقي" على التواصل مع الوفود الأفريقية حول ملف التعليم قبل الجامعي بل تطرقت الزيارة إلى مناقشة بعض أوجه التعاون مع دول أفريقية في مجال التعليم العالي.

وجاء لقاء وزير التعليم المصري مع وزير التعليم العالى السنغالي "Mary Teuw" على هامش الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر تطوير التعليم في أفريقيا وفقًا للأجندة الدولية 2030 والأجندة الأفريقية 2063 تعبيرًا عن فتح آفاق جديدة للتعاون مع الأفارقة في مجال التعليم العالي.

وأعرب وزير التعليم العالى السنغالي عن تطلع بلاده لدعم مصر لجامعة عربية سنغالية تقوم السنغال بإنشائها حاليًا بالتعاون مع ماليزيا حيث يأملون في استقدام أساتذة مصريين للتدريس بالجامعة في كافة التخصصات العلمية والأدبية.

وأشار إلى أن إنشاء الجامعة في السنغال يأتي في أعقاب نجاح تجربة إدخالهم شهادة ثانوية عربية منذ عام 2013 على نسق الشهادة الثانوية الفرنسية وبذات التخصصات الأدبية والعلمية، وهو ما يجعل الجامعة العربية السنغالية حتمية لاستيعاب الطلاب الحاصلين على الثانوية العربية.

وأكد شوقي استعداد مصر لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه السنغال منها في إقامة الجامعة العربية السنغالية، لا سيما فيما يتعلق بدعم هيئة التدريس بإيفاد أساتذة جامعيين في كافة التخصصات.

كما نوه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين مصر والسنغال، مؤكدا في هذا الشأن على اهتمام مصر بدعم السنغال لمرشحها لمنصب مدير عام اليونسكو، لا سيما في ضوء قرار الاتحاد الأفريقى بدعم المرشح المصرى للمنصب، وقد أكد الوزير السنغالى على دعم السنغال لمصر وعلى التزامها بقرار الاتحاد الأفريقى.

وكان شوقي أشار إلى أن تواصل مصر مع الحكومات الأفريقية المهتمة بتطوير التعليم يأتى من كونها شريكًا قويًا لجيرانها الأفارقة في تبادل التطلعات، وأهداف القارة من أجل بناء مستقبل مشرق.

وأكد شوقى على أن أجندة 2030 تأتي في إطار التنمية العالمية الجديدة، والتي تدور حول (17) هدفًا من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، التي تغطي التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية البيئة.

ولفت إلى أن القضاء على الفقر هو الهدف الأسمى والأشمل للأجندة الجديدة التي تعد من أكثر الأهداف التي نطمح لتحقيقها، مع استكمال علاج كل الأعمال غير المنتهية من الأهداف الإنمائية للألفية، وكذلك مواجهة التحديات المتنامية في الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية.

ولفت إلى أن الموقف الأفريقي الموحد يعد جوهر هذا البرنامج الجديد، والطبيعة العالمية لأجندة 2030 تعتبر نوع جديد من الشراكة لمواجهة التحديات العالمية، مضيفًا أنها توفر فرصة حقيقة لأفريقيا بالأخص؛ للاستفادة من هذه من الأجندة العالمية 2030؛ لخلق شراكات فعالة، وضمان التنفيذ الفعال للأهداف المرجوة، لافتًا أن هذه الأجندة تنطبق على جميع البلدان، النامية والمتقدمة الغنية والفقيرة.

وشدد شوقي على ضرورة تحرير الجنس البشرى من طغيان الفقر في قارة أفريقيا، واتخاذ خطوات جماعية جريئة وتحويلية لوضعنا على الطريق الصحيح في العالم.

وأشار شوقى خلال كلمته بالمؤتمر إلى أن إستراتيجية 2030 تعلن عن "خطة عمل من أجل تقدم الشعب". وتسلط الضوء على تعزيز "السلام العالمى في ظل وجود حرية حقيقية"، والقضاء على الفقر في جميع أشكاله وأبعاده، وتركز على ثلاث قضايا مترابطة من تدبير الموارد المالية، والتكنولوجية، وتنمية القدرات البشرية.

وأكد دور أجندة أعمال أديس أبابا، بالمشاركة في أجندة التنمية 2015، والدعم الكامل الذي تقدمه لتطوير أهداف أجندة 2030.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر