قال الخبير الاقتصادي التركي، إلهان كاسيجي، إن متوسط النمو الاقتصادي لتركيا على مدار 14 عاما من حكم حزب العدالة والتنمية بلغ 4.6%.

وأضاف كاسيجي، بحسب ما أوردت صحيفة "زمان التركية، أن المشهد الحقيقي ينكشف عند النظر إلى الفترة بين عامي 2007 و2016 الذي شغل فيها عبد الله جول منصب رئيس الجمهورية وشغل رجب طيب أردوغان رئاسة وزرائها وكان كافة الوزراء ورئيس البرلمان من حزب العدالة والتنمية، وشغل العدالة والتنمية نحو ثلثي مقاعد البرلمان وحصد على 47-49 في المائة من أصوات الناخبين، مشيرا إلى أن متوسط النمو خلال السنوات العشر الأخيرة تراجع إلى 3.3 %.

وقال كاسيجي إنه عند النظر بعين الاعتبار إلى التأثيرات التي وقعت على الاقتصاد العالمي والتركي عقب الحرب العالمية الثانية وغيرها من المشاكل بين عامي 1994 و2001 يتبين أن سرعة متوسط النمو السنوي كانت تبلغ 5.1 % لحين تولي العدالة والتنمية الحكم.

وأشار كاسيجي إلى أن دخل الفرد في عام 2008 كان يبلغ 10 آلاف و444 دولارا، غير أنه تراجع في 2014 إلى 10 آلاف و380 دولارا، وأضاف أن الأخطر من ذلك أنه يتوجب على تركيا خلال العام الجاري سداد دين خارجي يُقدر بـ200 مليار دولار، وشدد على أنه من ناحية يتوجب على تركيا سداد الدين ومن ناحية أخرى تخفض وكالات التصنيف الدولية للتصنيف الائتماني لتركيا في الوقت الذي يستغيث فيه بصندوق النقد الدولي، واختتم علاقة تركيا الآن مع الدول التي استندت أو اقترضت منها حتى يومنا هذا في أسوأ مراحلها.