نظم مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة ندوة بعنوان ذاكرة السينما بحضور الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والسيدة باتريس دى باستر من الأرشيف الفرنسى للسينما، وأدار الندوة المخرج والناقد أحمد حسونة.

ومن ناحيته قال خالد عبد الجليل إن يجب الحفاظ على التراث الفنى بشكل عام حيث إنه يوجد أكثر من 5000 آلاف عمل منهم 1700 مملوكة لشركتين وليس هناك أرشيف في المركز القومى للسينما،ويوجد البوستف ولا يوجد النيجاتف حيث توجد نسخ إيداع وجميع الأفلام المصرية محفوظة في ثلاجة داخل جهاز السينما.

أضاف أن جميع دول العالم لا تملك أرشيف أفلامها حيث أنها تكون معظمها ملك للشركات وعلى سبيل المثال الأرشيف الفرنسى ملك للشركات وتقوم الدول بإنشاء مكان للحفاظ على التراث مثلما يحدث عندنا في مصر من خلال وزارة الثقافة، وأوضح أنه سيتم قريبا الانتهاء من عمل شركة لإنشاء مدينة السينما الذي يضم السينماتك والأرشيف ومتحف السينما.

كما قالت السيدة باتريس دى باستر إن تاريخ المرأة في السينما ليس فقط هذا العمل بل هناك أعمال أخرى حيث تم عمل 200 فيلم قصير، موضحة أن مع بداية السبعينات قامت العديد من السيدات بالدخول في المجال وعمل أفلام تناقش قضايا المرأة وتركز على حقوقها، وفى عام 79 تم إنشاء أول مهرجان في فرنسا لأفلام المرأة، وحاليًا 43% من صناع الأفلام من السيدات.

أضافت أن دور هذا المهرجان كان كبير جدا لأنه كان يساهم في انتشار هذه الأفلام وترشيحها في المشاركة في مهرجانات خارج فرنسا،ومن المراكز المهمة التي تهتم بشئون المرأة مركز سيمون لامار والذي ساهم في حفظ وتطوير سينما المرأة في فرنسا حيث أن هذا المركز أصبح كبيرا وله أهمية كبيرة حيث يقوم بتنظيم العديد من الفعاليات السينمائية الخاصة بالمرأة.