انتابت حاله من السخرية من نشطاء علي موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" بعدما أصدرت، غادة وإلى، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرار عن تجنيد البنات في الخدمة العامة وتكليف الدفعة الجديدة، وتكون من الجنسين لمن يحمل الجنسية المصرية، وان يتم أداء الخدمة العامة ذلك بداية من 1 فبراير 2017. فمنهم من قال "ياتري بقا سلاح البنات ف الجيش ايه بقا سكينة مطبخ ولا فرشه اسنان"، ومنهم من علق "اما أنا مادخلتش الجيش هايدخلوا مراتي" كما قال احد النشطاء في تعليق ساخر "انا جي اخطب ايد بنتك يا حاج.. الحاج: لسه قدامها سنة جيش يابني" وقالت اخري "ماحدش يقولي فيه فرق دلوقت بين الولد والبنت احنا هاندخل الجيش زيكم" ومن جانب اخر قال احد النشطاء "دي مجرد عمالة مجانية للبلد"، واخرون نشروا صور سخرية علي تجنيد البنات في الجيش، كما اكدوا أن مثل هذه السخرية هي ليست للجيش المصري العظيم بل هي موجهه لهذا القرار الغريب من نوعه والذي لا يمس الجيش بصله.
كل هذا علي الرغم من تأكيد وزيرة التضامن الأجتماعي، في اكثر من مناسبة صحفية أن تجنيد البنات إجباري في الجيش المصري ليس صحيح كما تداول بعض النشطاء على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك"، ولكن هذا قرار بفرض الخدمة العامة لمدة عام على كل الفتيات من خريجي الجامعات، والمعاهد العليا دور ثاني.وأن المجالات التي ستتم فيها الخدمة العامة، هي "مجالات النيابة العام-أطفال بلا مأوى- رعاية المسنين -رعاية الأيتام-بنك ناصر-محو الأمية- تكافل، وكرامة-التعداد السكاني -الخدمات التعليمية".