أعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أن الوزارة قامت بحصر 146 صنفا من الأدوية التي ليس لها بدائل لتوفيرها للمرضى داخل المستشفيات الحكومية والمخصصة لعلاج الأورام ومشتقات الدم والهرمونات وبعض أدوية الجهاز التنفسي وأدوية المناعة.

وأكد "عماد الدين"، خلال زيارته لمستشفيات الإسماعيلية العام والأورام التعليمي بالإسماعيلية صباح اليوم، السبت، أن الوزارة دخلت في مفاوضات مطولة لفترة قاربت على الشهرين مع شركات الأدوية للحد من زيادة أسعار الأدوية، وتم الاتفاق على زيادة أسعار 15% من أصناف الأدوية المنتجة محليًا و20% من أصناف الأدوية المستوردة.

وأوضح أن مصر فيها 512 مستشفى حكوميا تم بناؤها من عام 1997 ولم تعمل حتى الآن، وهو ما دفع الوزارة للبحث عن بديل لحل أزمة هذه المستشفيات، خاصة أن 12 مستشفى منها تمت إزالتها لصدور قرارات إزالة بحقها.

وقال إنه تم تخصيص 25 مستشفى لصالح التأمين الصحي لتغطية الأماكن المحرومة من خدمة التأمين الصحي، كما تم تشغيل 90 مستشفى منها كمراكز للغسيل الكلوي وحضانات الأطفال، وتبقى 370 مستشفى جار البحث لحل أزمتها.

وطالب وزير الصحة بغلق الحديث عن مصير هذه المستشفيات لحين البت فيها، وقال: "لا داعي للمزايدة بملف يخدم مصر".

وقال وزير الصحة إن 300 سيارة إسعاف جديدة ذات تقنية عالية من المنتظر أن تدخل الخدمة الأسبوع الجاري، منها سيارات عناية مركزة وتدخل سريع وسيتم توزيعها على محافظات مصر.

وأضاف أن الوزارة قررت اعتماد مبلغ 10 ملايين جنيه لتطوير مستشفى الإسماعيلية العام لدعم قسم أطفال الأنابيب، وتزويد 3 أسرة عناية مركزة، و3 أسرة رعاية حروق.

ولفت الوزير إلى أن وزارة الصحة تبحث خلال الأيام المقبلة نقص بعض الموارد البشرية داخل مستشفى الأورام بالإسماعيلية، حيث سيتم تزويد المستشفى بعدد من الأساتذة من معهد الأورام بطب القاهرة، وأن الوزارة قامت بإسناد أعمال التطوير بمستشفيات أبو خليفة للطوارئ والتل الكبير للحميات للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

ومن المنتظر البدء في أعمال التطوير خلال الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل، على أن يتم الانتهاء من أعمال التطوير في موعد غايته من ستة أشهر حى عام.

ووافق عماد الدين على إنشاء مستشفى أبوصوير المركزي وإدراجه في موازنة 2017 و2018.