قال: محمد حسن جابر الباحث الأثرى، ومفتش اثار معبد هيبس بالوادى الجديد، أستطيع بفضل الله أن أقول وجدتها...وجدتها....وجدتها.
هو طرح جديد بالدليل والصور لأصل وماهية شكل التاج الأبيض تاج الجنوب، وكيف استمد الطبيعة بالضبط.
كثيرا ما فكرت وقرأت حول أصل هذا الشكل، ولكن دون اقتناع بشكل كبير لكل ما قيل حولة، فأنا أرى أن الشكل يمثل شيء واحد أو قطعة كلية على بعض، وليس أجزاء مركبة، وهذا ما دفعني إلى تصور أن الشكل يختلف عن الأطروحات كلها السابقة.
وتابع جابر، فرأيت أن الشكل يمثل الضلع الأقوى والأكبر فى كتف الساق الامامى للأسد الناهض، وهو ما يمثل العضلة الأقوى لدى هذا الحيوان القوى جدًا، كما هو موضح بالصورة المرفقة داخل الدائرة الحمراء، وهذا ما لاحظه جيدا.
مشيرًا إلى أن هذا الشكل أقرب إلى فكرة تاج الجنوب، الذى يعبر عن قوتى البلاد، ومن المعروف أن المصرى القديم دائما يستمد رمزيته من الطبيعة المباشرة له، والتى يرى فيها تعبيرًا مناسبا عن ما يريد، لذا فهو استمد هذا الشكل من ضلع أوالعضلة الأقوى لدى الاسد، التى تجعلة قوى فى العدو والقنص والافتراس.
وأكد مفتش اثار معبد هيبس، ان الشكل أخذ ليوضع فوق رأس الملك، ليعبر عن القوة والسيطرة كما فى ضلوع ساق الاسد، أى أن الملك قوى الهيمنة والحكم.
والصور توضح هذا الشكل بوضوح كلى، والصور المرفقة من أكثر من عصر.
وأضاف كما أن من أسماء التاجين معًا هو " سخمتى – القوتين "، أى أن الواحد فيهم يعنى سخم أى القوى وهذا يقرب الشكل أكثر، كما أن سخمت هى أنثى الاسد القوية المفترسة، وكل هذا يقرب الفكرة والمغزى والإشارة والرمزية فى هذا الشكل اكثر.
وختمًا أشار محمد حسن جابر، مفتش اثار معبد هيبس بالوادى الجديد، الى ان هذا الرأى اجتهاد شخصى، وتمنى أن ينال إعجاب حضراتكم، وطرح سؤال هل توافقونى فى هذا الرأي أم لا ؟!