اكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة على ان مشروع ادارة المناطق الساحلية يأتى ضمن إطار مكون كبير لادارة الصرف على البحر المتوسط والذى يأتى تنفيذا لاتفاقية برشلونة وضمن إلتزامات مصر الاقليمية حيث وجه الشكر للقائمين على المشروع والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى للجهد المبذول منذ 2011 وحتى الان لتقديم تجربة حقيقية على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال كلمة التى القاها الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى حفل إفتتاح المشروع البيئى لمعالجة مياه الصرف الصحى بتكنولوجيا منخفضة التكاليف للتطوير الجزئى لمحطة التنقية الغربية للصرف الصحى بالإسكندرية وذلك بالتنسيق مع شركة الصرف الصحى بالإسكندرية بحضور الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى والدكتور رضا فرحات محافظ الاسكندرية والمهندس أحمد أبوالسعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والسيد شريف حمدى نائب المدير الاقليمى للبنك الدولى وممثليين عن وزارت ( الإسكان، الزراعة، الموارد المائية والرى ) والسادة أعضاء مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية.

وأضاف فهمى الى ان وزارة البيئة تعمل على استراتيجية مع محافظة الاسكندرية تشمل عدة محاور منها الصرف الصناعى من خلال مشروع عملاق بشركة أبوقير للاسمدة والذى يتم بتمويل من مشروع التحكم فى التلوث الصناعى بالوزارة وهو من المشروعات التى نباهى دول البحر المتوسط والذى سيتم إفتتاحه قريبا إضافة الى مشروع معالجة مياه الصرف الصحى بتكنولوجيا منخفضة التكاليف للتطوير الجزئى لمحطة التنقية الغربية للصرف الصحى بالقبارى والذى تم إفتتاحه اليوم.

وإضاف فهمى ايضا الى ان هناك تحسن تدريجى لادارة المخلفات وإفراغ المحطات الوسيطة داخل المحافظة من خلال جهاز تنظيم ادارة المخلفات حيث نسعى من خلال دعم وزارة البيئة لمحافظة الاسكندرية فى الوصول بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة الى الحالة النموذجية لتنفيذها على جميع محافظات الجمهورية.

واشار فهمى الى ان تطوير البنية الأساسية للموانئ وميناء الدخيلة بالاسكندرية من خلال شركات الشحن والتفريغ له دورا رئيسيا لاستقبال شحنات الفحم وجميع أنواع الشحن التى يمكن ان تلوث البيئة كالمنجنيز والكلينكر والحديد من خلال الادوات التكنولوجية الحديثة والمتطورة.