يفتتح الدكتور خالد العنانى وزير الأثار يوم الإثنين الموافق 24/10/2016 المعرض الأول للمضبوطات الأثرية تحت عنوان " معرض المضبوطات الأثرية الأول بالموانى المصرية، وذلك بالقاعة رقم 44 بالمتحف المصري بالتحرير.

وأوضح أحمد الراوى مدير عام الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية أن المعرض يضم أكثر من 350 قطعة أثرية كان قد تم ضبطها بالموانىي والمطارات المصرية بالتنسيق مع الجهات الأمنية قبل تهريبها خارج البلاد .

وترجع هذه القطع الأثرية لعصور تاريخية مختلفة من العصر الفرعونى واليونانى والرومانى والقبطى والإسلامى بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الاثار اليهودية وعصر أسرة محمد على.

وأكد الراوى أنه تم اختيار هذة القطع بعناية فائقة من بين الأف الفطع التى قامت الوحدات الأثرية بالموانى والمطارات المصرية يضبطها على مدار سنوات منذ إنشاء أول وحدة مضبوطات أثرية بمطار القاهرة الدولى عام 1986 ومن بين القطع المعروضة تمثال من الرخام يرجع للعصر اليونانى الرومانى تم ضبطه فى مينا مدينة بدر البرى عام 2009 ومجموعة من العملات الذهبية تم ضبطها بميناء نويبع البحرى عام 2010.

وقد نظمت الوزارة هذا المعرض للإحتفال بمرور 30 عام على إنشاء أول وحدة للمضبوطات الأثرية بمطار القاهرة الدولى هام 1986 والتى انطلقت منها فكرة انشاء وحدة مضبوطات أثرية فى جميع موانى ومطارات الجمهورية وتعتبر وحدة مطار الأقصر الدولى هى الثانية من نوعها ثم ميناء رفح البرى ثم توالت بعدها الوحدات بجميع منافذ الموانى والمطارات المصرية سعيا وإيمانا من وزارة الأثار الى اهمية الحفاظ على تراث مصرالحضارى ومنع العبث به وسرقتة وتهريبه خارج البلاد، بالإضافة إلى موجهة كل ما تتعرض له الأثار المصرية من حملات شرسة من نهب وسرقة وزيادة أعمال الحفر خلسة وخاصة فى أعقاب ثورة 25 يناير2011.

ومن المقرر، حضور الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف وصباح عبد الرازق مديرعام المتحف المتحف المصرى ومجموعة من الجهات والوزرات المعنية بالتعاون مع وزارة الأثار ولفيف من السفراء ومديري المعاهد الأثرية المصرية والأجنبية .