جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

عربي وعالمي

وزير الخارجية البريطاني يستضيف اليوم اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية

الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 12:32 م
تحيا مصر
طباعة
في بيان صادر عن الحكومة البريطانية عبر موقعها الرسمي ، أعلنت أن "جونسون بوريس" وزير الخارجية البريطاني يستضيف اليوم 7 سبتمبر ، اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية الذي يحضره عدد من وزراء الخارجية من أنحاء العالم.

وسوف تعلن الهيئة العليا للمفاوضات خلال الاجتماع رؤيتها السياسية لسوريا التي تشرح بالتفصيل كيف تهدف للتفاوض على التوصل لنهاية سياسية للصراع ، وأسس النظام السياسي الجديد.

يذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات هي المظلة التي تأسست في نهاية سنة 2015 لتمثيل المعارضة السياسية المعتدلة والجماعات المسلحة التي تعارض نظام الأسد.
وهي تضم في عضويتها جماعات سورية تتراوح من معارضين مقرهم في دمشق وحتى جماعات المعارضة المسلحة المعتدلة. وتعكس عضويتها تنوع ووجهات نظر المجتمع السوري ، ويلتزم كافة أعضاؤها بالتوصل لتسوية سياسية عبر التفاوض ، تستند إلى إعلان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 ، والذي يحدد أسس الانتقال السياسي في سوريا ، ويشمل الإعلان مبادئ من بينها ضمان تطبيق الإعلان في بيئة يسودها الأمان والاستقرار والهدوء ، كما يحدد الإعلان الخطوات الأساسية في عملية الانتقال كتشكيل هيئة حكم انتقالي وضمان تمثيل كافة الجماعات وفئات المجتمع السوري.
وقد تبنى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 إعلان جنيف ، والهيئة العليا للمفاوضات تمثل المعارضة السورية في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.

وبحسب البيان الصادر عن الحكومة البريطانية فإن ما تريده الهيئة العليا للمفاوضات لسورية هو: إجراء انتخابات ديموقراطية ، ودستور جديد يحمي حقوق الإنسان لجميع السوريين ، ومشاركة تامة من جميع أفراد المجتمع (بمن فيهم النساء) ، وحرية الصحافة ، وقوات أمن يثق الشعب بأنها تحفظ أمنه ، ونهاية دائمة لطغيان نظام الأسد.

كما تسعي في خطواتها الأولى لحماية كافة المدنيين ، وإنهاء الحرب ، ووقف البراميل المتفجرة التي يسقطها النظام على الشعب. حينها فقط يمكنها اتخاذ الخطوات اللازمة لنقل السلطة سلميا إلى هيئة حكم انتقالي ممثلة للجميع وتخضع للمساءلة ، وتتولى حكومة انتقالية شؤون الحكم إلى حين انتخاب حكومة ديموقراطيا ، والحكومة المنتخبة حديثا توفر السلام والأمن لكافة السوريين.

وبحسب البيان فأن المملكة المتحدة تعتقد بأن عملية الانتقال السياسي هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل مستقر لسوريا ، ونظام الأسد مسؤول بشكل مباشر عن الأزمة في سوريا ، حيث سقط ما يفوق 400,000 قتيل من السوريين في سبيل أن يتشبث الأسد بالسلطة ، كما أن نظام الأسد مسؤول عن مقتل 85-90% من القتلى المدنيين ، وبربرية نظام الأسد – من إسقاط البراميل المتفجرة ، والإعتداءات بغاز الكلورين ، وتكتيك الحصار – هي السبب الأساسي وراء أزمة اللاجئين.
كما إن حكم الأسد يشجع نمو جماعات متطرفة مثل داعش ، وليس بالإمكان هزيمة داعش بينما الأسد على رأس الحكم ، وهدف المملكة المتحدة هو تشكيل حكومة يمكن العمل معها للتصدي لداعش وغيره من المتطرفين ، وذلك يجعل التوصل لتسوية سياسية والانتقال بعيدا عن الأسد أمرا عاجلا أكثر.

يذكر أن المملكة المتحدة في طليعة الجهود الدولية لمعالجة الأزمة السورية ، حيث تستغل عضويتها في مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سورية للمطالبة بالالتزام بوقف الأعمال القتالية وإدخال المساعدات دون عراقيل ، وقد رصدت المملكة المتحدة 2.3 مليار جنيه استرليني من المساعدات للمنطقة منذ اندلاع الأزمة ، وهي تقدم للسوريين مجموعة مختلفة من أشكال الدعم ، بما في ذلك للمعارضة المعتدلة ، كما إن المساعدات البريطانية تنقذ الأرواح ، وتهدف لتقوية المجتمع المدني ومكافحة الإرهاب والترويج لحقوق الإنسان والمساءلة ، والمملكة المتحدة تفعل ذلك للمساعدة في إرساء أسس مستقبل أكثر سلاما وديموقراطية.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر