تصوير جمال القماح
أخيرا وبعد أن ضاعت أموال الدوله بسبب الفساد والاهمال والاستهتار بدأت محافظة كفرالشيخ تفيق من غفوتها وتصحو من كبوتها وتهتم بناتج تكريك بحيرة البرلس والتي تقدر الان حسب تصريحات اللواء السيد نصر محافظ كفرالشيخ بمليون و88 الف متر مكعب رمال ناتج تكريك بحيرة البرلس، وأعمال تنظيف شاطىء البحيرة ورفع الرمال الناتجة عن تطهير البحيرة بطول الشاطئ من بلطيم وحتى برج البرلس أكد محافظ كفرالشيخ، ان المستهدف رفعه لناتج تكريك بحيرة البرلس هو مليون و800 الف متر مكعب رمال، وتم رفع 800 الف ويتبقى 800 الف متر مكعب( طبعا ازاي الحسب ده انا مش عارف )، مؤكدًا على الاستمرار فى رفع كل الأتربة لتنظيف الطريق الموازى للشاطئ مشيرا الى انه يتم رفع 2000 متر مكعب يوميا من هذه الرمال، وانه تم تحديد سعر 2.5 جنية لسعر المتر لأقل من 50 الف متر مكعب، و2 جنيه سعر المتر فيما يزيد عن 50 الف متر مكعب من ناتج التطهير ببحيرة البرلس. ووجه محافظ كفرالشيخ، بعمل تقرير يومى مصور عن اعمال رفع ناتج تكريك بحيرة البرلس والعرض.
هذا ولم يصرح لنا السيد المحافظ الكميه التي تم سرقتها وبيعها من هذه الاتربه علي مدار عدة شهور سبقت والتي أكد بعض الروايات انها تقدر بمئات الالاف من الامتار التي تم بيعها لحساب بعض الاشخاص في الوحده المحليه لمركز ومدينة بلطيم وقد أكد لنا بعض شهود العيان من أبناء بلطيم أن بعض الافراد يقوم بدفع ثمن 10 مقطورات بالوحده المحليه لمركز ومدينة بلطيم ثم يقوم بنقل 100 مقطوره بواسطة مندوب الوحده المحليه إذا مات بيعه يعادل 10% فقط من جملة الناتج وهكذا نري أن محافظة كفرالشيخ لاتتحرك إلا بعد خراب مالطه من جهة أخري أكد بعض أهالي مركز بلطيم بأن عملية التكريك لم تترك حرم للطريق الدولي في حالة توسعة الطريق الدولي الامر الذي يتسبب في المستقبل بمشكله وربما تصل إلى كارثه في حالة وجود تطوير وتوسعه للطريق الدولي فتقوم الدوله بشراء الاتربه مره أخري من الاهالي بأسعار باهظه الامر الذي يؤكد علي عشوائية القرارات وسوء التنفيذ وعد خبرة المسؤلين وعدم وجود رؤيه مستقبله لديهم